الملف السياسي

الملف الفني

الملف الاجتماعي

الخرطوم تؤكد عدم صلة قاتل الجندى النيجيرى بالجيش السودانى


أعلنت وزارة الخارجية السودانية عن الشروع في إجراء تحقيق مشترك تقدم فيه القوات المسلحة وحكومة جنوب دارفور المساعدات اللازمة حول ملابسات مقتل أحد أفراد قوات اليوناميد بقرية مهاجرية بولاية جنوب دارفور نهاية الأسبوع الماضي.

و قال بيان صادر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أبوبكر الصديق أن التحريات أكدت أن مرتكب الحادثة والذي قُتل خلال العملية، لاعلاقة له بالقوات المُسلحة السودانية. وأن الحادثة المُؤسفة وقعت قبل إكمال القوات المُسلحة السودانية لسيطرتها على المنطقة في أعقاب الهجوم الذي قامت به "حركة جيش تحرير السودان- جناح مناوي" وأدى لنزوح المواطنين من المنطقة.

وأبدت وزارة الخارجية أسفها وإدانتها للحادث، و تقدمت بتعازيها إلى قيادة اليوناميد، و لذوي الفقيد وحكومته فى نيجيريا .

ولفت البيان الى أن القوات المُسلحة كانت تقوم بدورها في حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم. واكد البيان أن حكومة السودان لا تفرض قيوداً مُعيقة على قوات اليوناميد وأنما هناك مُوجهات وضوابط لحركة تلك القوات في مناطق العمليات هدفها حماية أرواح أفراد اليوناميد، باعتبار أن حكومة السودان مسؤولة عن أمن البعثة المشتركة .

وكان اليونامد قد طالبت الحكومة السودانية بالسماح لها ولمنظمات الاغاثة بدخول مهاجرية ولبدو وايصال المساعدات للنازحين هناك والذين يقدر عددهم بـ 18 الف نسة.

ونوه البيان الى أن مصدر التهديدات الأمنية في دارفور يتمثل في الحركات المُسلحة التي لا تزال تُهدد أمن المواطنين وممتلكاتهم، وتعيق جهود تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار وعودة النازحين، على حد تعبير الخارجية. وطالبت المُجتمع الدولي بالعمل على الالزام هذه الحركات المُسلحة بالجلوس لمائدة الحوار لتحقيق السلام في إطار وثيقة الدوحة.