الملف السياسي

الملف الفني

الملف الاجتماعي

في اول ظهور له : نائب مدير قناة النيلين في افادات جريئة لاخبار اليوم «2-2» خالد الاعيسر: من يتهموني اليوم كتبوا عني بالامس باني احمل السودان في قلبي فماذا حدث؟







حوار: بلقيس عبدالحليم  - تصوير: محمد اسماعيل

المدير الشاب الاستاذ خالد الاعيسر نائب مدير ادارة قناة النيلين ومدير ادارة البرامج الذي يجلس الان على كرسي اخبار اليوم الساخن مجاوبا على كثير من الاستفهامات التي شغلت الرأي العام مؤخرا وما يتردد عن وجود فساد مالي واداري بالقناة مرورا بلجنة تقصي الحقائق التي كونت مؤخرا.


خالد الاعيسر الذي يحمل الشباب في حدقات عيون النيلين لتقديم تجربة شابة قادرة على الصمود والتحدي امام غزو التكنولوجيا لكل الفضائيات كان صريحات في اجاباته ومواقفه الداعمة للشباب وهو يقف في وجه الدفع متصديا لادارة القناة في هذا الوقت الحرج وهم يواجهون نقل بطولة الدوري السوداني الممتاز الذي دائما ما تصاحبه العديد من المشاكل التي تتعلق دائما بوضوح الصورة ونقاء الصوت الخ الا ان النيلين استطاعت ان تجتاز امتحان الاسبوع الاول للدوري الممتاز لمعرفة كل ما دار في هذا الحوار الاستثنائي الى مضابطه..

تعليقك على اللجنة التي تم تكوينها والتي تضم المراجع العام ووزارة المالية بالاضافة لمدراء الادارات بالتفزيون القومي وذلك للتحقيق في الفساد المالي والاداري بالتلفزيون وقناة النيلين؟

اولا من كون هذه اللجنة هو الاستاذ محمد حاتم نفسه ذلك لثقته الكبيرة في نفسه وتأكيدا للذين يروجون لهذه الاشاعات بانها محض افتراء. جاءت فكرة اللجنة لكي يعلم الجميع ان من نسبت لهم التهم الكاذبة هم اكثر ثقة في انفسهم من اولئك الذي ينسبون لهم هذه التهم والايام ستحدث عن ذلك

كوادر النيلين التي تم تعيينها في 1/7/2012م التي تم فصلها بعد ثلاثة اشهر هل كان الفصل لعدم دفع الاستحقاق المالي وهل هذا العمل يمت للاخلاق بصلة؟

الكوادر فصلت قبل ان اتولى ادارة هذه القناة ذات الاسباب التي جاءت بي ادت الى فصلهم عن العمل لسوء الادارة في السابق

وجهت لك العديد من التهم عبر الصحف ولكنك لم تدافع عن نفسك او تكشف عن الحقائق هل هي الثقة المفرطة ام ان الوقت حسب رؤيتك لم يحن بعد للرد عليها؟

انا صحفي لساني سليط لكن الضرورة اقتضت ان اصمت ولكني عندما الدغ فان لدغتي قاتلة ولكن آثرت الصمت حفاظا على حقوقنا القانونية و(البيتو من قزاز ما يجدع الناس بالحجارة) كما قال الاستاذ محمد حاتم في حواره الاخير الشوط الثاني شوط مدربين فما بالك يكونوا بخبرات اجنبية؟!.

بعد هذه التصريحات والافادات نتساءل من هو مدير القناة الفعلي؟ وهل طالب اعيسر باعفاء الاستاذ كمال حامد من منصب المدير؟

انا لا اجيب بالانابة عن الشركاء اسألي كمال حامد عن اسباب غيابه وتوقفه؟

تصريحات الاستاذ كمال حامد تشير الى ضلوعكم في امر توقفه عن القناة وهذا واضح جليا من خلال افاداته فما هو تعليقكم؟

من يتهمونني اليوم كتبوا عني في اغسطس الماضي يمدحوني باني احمل السودان في قلبي مع قلوب الاخرين من خلال مشاهداتهم لوضعي وودي لهم في لندن وانا اسألهم ما الذي تبدل ليناصبوني هذا العداء بعد ان جاءت بي الاقدار للنيلين؟ انا احترم كل من هم اكبر مني سنا ولا زلت احترم من هم اكبر مني سنا.

ما هو جديد قناة النيلين وهي امام تحدي بث الدوري السوداني الممتاز اعني الناحية الفنية تحديدا فالصورة اصبحت اكثر وضحا من السابق؟

استحدثنا شيئا واحدا اتينا بشباب مميزين في الجرافيك وتوخينا مقاييس دولية في الجودة لنضبط بها كل اعمالنا اسالي الشارع السوداني وقلوبنا مفتوحة لاي موجهات للتجويد.

استاذ خالد الاعيسر اشادة لمن يستحقها؟

اشيد بكل العاملين وبهؤلاء الشباب الذين كانوا قدر الرهان لم يخذلوني ابدا فتمنياتي لهم بالتوفيق ومزيدا من التجويد والنجاح

هل هنالك اتجاه للاستعانة ببعض الخبرات السودانية لاضفاء رونق اخر على القناة؟

الكوادر مشكلة سودانية بامتياز بحكم دواعي الاغتراب والسعي لمكاسب اكبر دفعت الكثير منهم الى الهجرة

هل يفكر خالد الاعيسر في كسب وجوه شابة جديدة بالقناة ام ان الموجودين يمثلون الجرعة الكافية؟

الحمد لله الذي جمعني بهذه الوجوه الشابة العاملة بكل فعالية ولكن لمزيد من النجاح بدأت بالاتصالات لجلب كوادر جديدة من الجنسين.

يقال ان المذيعة اسراء عادل هي اقوى المرشحين للظهور عبر قناة النيلين؟

نعم اسراء قادمة لقناة النيلين لدينا معها اتفاقات ولظروف خاصة اجلت انضمامها لكننا نتواصل معها دائما.

ـ يقال ان الاستاذ خالد الاعيسر جاء من لندن على وجه السرعة للملمة اطرافه وترتيب اوراقه بعد اتهامه بالفساد المالي والاداري فماذا انت قائل؟

السبب الحقيقي لوصولي الى السودان على وجه السرعة هو الترتيب لنقل مباريات الدوري الممتاز على افضل وجه وان كانت هناك ضرورة على الاجابة على هؤلاء المتشككين فلينتظروا قرارات لجنة التحقيقات التي كونت لمحاكمة الاستاذ محمد حاتم سليمان وتحاكمنا معه ضمنا.

ـ هناك تشكيك واضح في الشراكة مع الشركة الكويتية الاستاذ كمال حامد اشار الى ذلك في العديد من المنابر ما هو تعليقك؟

اسأل الاستاذ كمال حامد من الذي استقبل الاستاذ محمد الرشيد في مطار الخرطوم من على سلم الطائرة الاماراتية القادمة من دبي عندما حضر لختام مؤتمر اتحاد اذاعات الدول العربية وان لم يجب عودي لي بالسؤال مرة اخرى ولكن من المؤكد هم كويتيون وليسو احباشا.

ـ النيلين تعمل بمكتبة التلفزيون القومي وكل المعينات ايضا من القومي ماذا وفر الشركاء اذاً؟

اولا النيلين لا تحتاج لاي برنامج ارشيفي أؤكد بان الشركاء وفروا المال الذي نعمل به منذ بداية الشراكة حتى الآن وفي الايام القادمة ستصل كل المعدات التي تجولت بحثا عنها في العديد من الدول كما ذكرت سابقا واضيف بان النيلين الآن تعمل بمهنية عالية وفق خارطة برامجية لا تتوقف بغيابي لاي داع من الدواعي.

ـ استاذ خالد الا تخشى من فض الشراكة من الجانب الكويتي على خلفية ما تتناقله وسائل الاعلام والاتهامات التي وجهت لكم؟

كل الذي اخشاه ان يضر هذا النوع من السلوك بما يمكن ان تجنيه الدولة من هذه الشراكة والمعروف ان الدولة اجازت مؤخرا قانون الاستثمار وكانت اكثر النقاط فيها تتحدث عن حماية المستثمرين وممتلكاتهم ، مثل هذا التهاتر يمكن ان يضر بعجلة الاستثمار بالدولة.

ـ هل هذا يعني ان المستثمرين يمكن ان يسيطروا على مجلس الادارة؟

الشركة في غاية الوضوح والشفافية اؤكد ان الشركة المستثمرة لا تسيطر على مجلس الادارة بدليل ان رئيس المجلس هو السيد المدير العام للتلفزيون القومي.

ـ ماذا عن تدريب الكوادر العاملة وهل هناك أي تعاقدات مع جهات بعينها؟

لدينا تعاقدات مع مؤسسات كبيرة بالخليج واوروبا لتدريب الكوادر السودانية كما حضر من قبل وبرفقتي كل من مستر سايمون ودكتور محمد قواس من ANB هذه المؤسسات على استعداد تام لتدريب كوادرنا اخيرا .. (سطر جديد) عند الضرورة.


أخبار النجوم

شرحبيل أحمد يعود من بورتسودان

الموسيقار الكبير الأستاذ شرحبيل أحمد عاد من بورتسودان بعد رحلة عمل أحيا فيها حفلاً جماهيرياً هناك.

الفنان حمزة سليمان عاد إلى مقر عمله في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد زيارة قصيرة للبلاد للاطمئنان فيها على صحة والده.

(فارغة ومقدودة) في المسرح القومي

طاقم مسرحية (فارغة ومقدودة) التي كتبها الأستاذ أحمد دفع الله عجيب المكون من نجوم الدراما والمسرح محمد المهدي الفادني ،نصرالدين عبدالله/ إبراهيم كومك والمخرج مصطفى احمد الخليفة بدأ عروض المسرحية مساء أمس الاثنين ضمن الموسم المسرحي بولاية الخرطوم.

الكندي الأمين يتماثل للشفاء

الممثل الأستاذ الكندي الأمين أجرى عملية جراحية الأسبوع الماضي بأم درمان وينتظر أن يغادر إلى العاصمة المصرية القاهرة للإطمئنان على صحة والدته التي ستصحبه إلى هناك.

ربيع الشايقي يتعالج في أم درمان

المخرج والناقد وعضو الفرقة القومية للتمثيل ربيع الشايقي لزم الفراش الأبيض بمستشفى أم درمان التعليمي ويتلقى العلاج وسط رعاية الأبناء ودعوات الزملاء .

والدة نادية بابكر في المستشفى

الممثلة القديرة الأستاذة نادية أحمد بابكر تلازم والدتها في مستشفى أم درمان إثر تعرضها لوعكة صحية.

المسرحي لوفا في ذمة الله

فجع الوسط المسرحي هذا الأسبوع بوفاة الرائد المسرحي الكبير لوفا بعد حياة مسرحية قدم فيها عروضاً مسرحية مميزة.


أ. ب .ت . ث

د . عوض الكريم الزين

اقتصاديات الاعلام

تلعب الجوانب الاقتصادية والمالية دوراً كبيراً في الصناعات الاعلامية ، والقول بأن الإعلام صناعة قد يواجه بكثير من الرفض وعدم الإرتياح عند عدد من المبدعين الذين يعملون في هذا الحقل ، إلا ان الجوانب التمويلية والمدخلات الانتاجية من أجهزة حديثة من معدات وأجهزة صوت وإضاءة وتجهيزات للأستديوهات ، وكذلك التلفزة والبث ، وأيضاً ميزانيات الإنتاج التي تدخل في أجور المنتجين والفنيين والموظفين في مختلف الوظائف والمهام المتعلقة بالعملية التلفزيونية . كل هذه المفردات وغيرها لها الأثرالمباشروالمهم في تحديد جودة ونفاذية العمل الإبداعي الاعلامي . والذي قطعت فيه كثير من القنوات شوطاً بعيداً وأصبح من البديهيات ونافلة القول ولا تتوانى أي دولة تحترم ثقافتها وحضارتها وأمن شعبها في التحقق من ذلك والتأكيد عليه قبل منح التصديق والترخيص بالعمل من خلال المتابعة اللصيقة والدقيقة والمراقبة والتنسيق بما يستوفي شروط الرسالة الاعلامية المخطط لها مسبقاً . فالعمل الاعلامي لا يقوم على النوايا الحسنة والمبادرات الفردية التي لا تستجيب للمتطلبات الحضارية وشروط الهوية في كل تمثلاتها ، وكذلك شروط المنتج المؤهل علمياً وثقافياً ومهنياً .

الحديث في هذا الشأن قد يبدو فوقياً للوهلة الأولى ولكن ما يقود معظم القنوات للفشل هو عدم اعتبار الدولة والقائمين على الشأن الاعلامي للجوانب الأساسية والأولية من ناحية الإمكانات والخبرات العاملة التي توفر ظروفاً أفضل للإستمرارية والتجويد ، وهو ما تفتقده معظم القنوات السودانية العاملة الآن إذا ما قورنت بالقنوات الأخرى من حولنا على المستوى الاقليمي والدولي . والذي لا تستبعد فيه المقارنة لأن الاعلام هو لسان حال الشعوب والمعبر عن ثقافتها وحضارتها والصورة التي لا يمكن محوها أوالتراجع عنها عندما تعبرأثير الفضاء اللا محدود ، فظهور أي قناة فضائية بديباجة سودانية يجب أن يستوفي ويعتبر لمقدرات هذه الأمة وتقديمها بالصورة التي تليق بها وتشرفها على كافة المستويات . هذا الامر لابد من  التعامل معه بأعلى درجات الحذر والحيطة والتدبير فالاعلام بكل ما يقدمه هو الشخصية السيادية التي لا يمكن إجتراحها أو الاساءة اليها او تغبيشها ومحو معالمها أو أن يقصر في فهمها واستيعابها ، والعنوان البارز الذي يجعل لنا حضوراً محترماً بين العالمين .

والدعوة هنا ليس للتضييق على القنوات القائمة أو الوقوف ضد التطلعات الطموحة لإحداث فعل إيجابي ونقلة نوعية في مجالات العمل الاعلامي المرئي والمسموع  وإنما نداء لتضافر الجهود  لإسناد هذه القنوات ومساعدتها والاشراف عليها ومتابعتها ومراقبة وتقويم أداءها بما يضمن فعاليتها واستمراريتها ، وان لا تترك لأصحاب رأس المال المتواضع الذي لا يسد رمقاً أو ينتج مادة تلفزيونية بمواصفات معقولة ومقبولة ، وأن توضع حدود مرضية  للمقدرات المادية أو أن تحاول الدولة ممثلة في هيئاتها المتخصصة توجيه وإسناد هذه القنوات بالاستراتيجيات الواضحة المعالم وخلق شراكات بينها وبين مؤسسات القطاع الخاص ورأس المال الوطني ورعايتها وتقديم التسهيلات اللازمة بما يضع هذه القنوات في عتبة القدرة على المنافسة وتقديم صورة السودان بما يليق ويلزم ، حتى لا يصبح الاعلام المرئي رهين بالاشخاص ورؤاهم ومقدراتهم المحدودة والضيقة وتنفذهم السياسي الذي أصبح سمة ملازمة للعمل الإعلامي (الإبداعي )، وزيارة واحدة لأستديوهات بعض القنوات تجعل من يقوم على الامر ويمتلك الصلاحية والسند القانوني والتشريعي (إن وجد) أن يدرك حجم المشكلة في كافة جوانبها ، فكثير من القنوات تم افتتاحها وبداية البث فيها دون ان يدري الكثيرين بها ، بما فيهم كاتب المقال وكأنما أن افتتاحها مفاجأة لا يغيّض لها الاعلان ودعوة المسئولين بالدولة ، ناهيك عن قياس حجم تأثيرها على المشاهد ..


بمشاركة 17 دولة منها السودان

مصر تحتضن أكبر تجمع للاعلام السياحي العربي

القاهرة: نشأت الامام

افتتح مطلع هذا الاسبوع فعاليات الملتقى العربي للاعلام السياحي في دورته الخامسة بفندق فور سيزون نيل بلازا بالعاصمة المصرية القاهرة.

ويشارك في الملتقى، الذي يعد أكبر تجمع للاعلام السياحي بالمنطقة العربية، اعلاميون من 48 وسيلة اعلامية مقرؤة ومرئية ومسموعة وإلكترونية يمثلون17 دولة، وينظمه المركز العربي للإعلام السياحي، بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية.

ويناقش الملتقى على مدار ستة ايام، بمشاركة وفد سوداني سبل دعم السياحة البينية بين الدول العربية، خصوصا في الدول التي تأثرت بالاحداث السياسية فيما عرف «بثورات الربيع العربي”.

وقال حسين المناعي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي ان الملتقى يهدف بشكل رئيسي الى «دعم دعوات السياحة الخليجية والعربية الى مصر، لتعود بشكل أكبر من معدلاتها التي كانت تسبق ثورة 25يناير2011».

وذكر ان «الحدث يشارك فيه اعلاميون من السعودية وكافة دول الخليج، الى جانب دول شمال افريقيا والاردن ولبنان والعراق واليمن» موضحا انهم «يتبادلون الخبرات حول سبل دعم السياحة العربية البينية”.

واشار الى ان «الاعلاميون العرب يطلعون على ارض الواقع على الاوضاع في الشارع المصري، ليتأكدوا من  ان الحياة تسير بصورة طبيعية، وان المناطق السياحية امنة، ولاتتأثر بالاحداث السياسية، التي تنحصر في مواقع محددة”.

وقال خالد خليل نائب رئيس المركز  أن «الملتقى يقام للعام الخامس في مصر تحت شعار (نلتقى لنرتقي)، ويتحدث في جلساته مسئولون من وزارة السياحة المصرية حول واقع السياحة بمصر، والخطط الجارية لاستقطاب السياحة العربية والاوربية والاسيوية”.

واشار الى ان «المشاركين في الملتقى سيناقشون دارسة حول واقع الاعلام السياحي العربي وهى دراسة غير مسبوقة في العالم العربي تحصر الجهات الاعلامية العربية وعلاقتها بالإعلام السياحي”.

حفل (عقد الجلاد) لصالح مشروعات(حميد)

شاركت مجموعة عقد الجلاد الغنائية في إكمال المشروعات الخيرية التي بدأها الشاعر الراحل محمد الحسن سالم حميد بمدينة نوري بالولاية الشمالية بحفل خيري  كبير اقيم بحدائق عبود بالخرطوم بحري يوم الخميس الماضى ، وكان المدير العام للمجموعة نصرالدين حيدر سجل زيارة إلى مدينة نوري الشهر الماضي ووقف على مشروعات حميد في المنطقة التي تتمثل في روضة وخلوة ومركز ثقافي.


عصافير الفنون

مسلسل مفاجأة

مخرج تلفزيوني كبير مستعد لتفجير مفاجأة في العيار الثقيل بشراك مطربة شابة في دور بطولي بمسلسل تلفزيوني من 30 حلقة يعرض في قناة فضائية مشاهدة خلال شهر رمضان الكريم.

صرف النظر عن الحفلات

متعهد حفلات معروف صرف النظر عن التعامل مع فنان شاب بعد فشل كل الحفلات الجماهيرية التي أقامها للجمهور في الخرطوم.

مطرب (مجدد) يقدم نفسه

في هدوء شديد بدأ مطرب شاب (مجدد) في وضع خطة طموحة لتقديم نفسه للجمهور بعد أن لاقت تجربته قبولاً وسط الشباب وطلاب الجامعات واحتلت أغنياته مراكز متقدمة.

عودة الهدوء إلى الحوش

عاد الهدوء إلى الحوش الكبير وتوقفت الاحتجاجات اليومية بعد أن صرف العاملون مستحقاتهم التي كانت محبوسة في وزارة المالية واتضح لاحقا أن (مذيعاً) ومديراً لإدارة عامة سابقاً في إحدى إدارات(المحطة) كانا وراء تحويل المطالب إلى شعارات تعيده مديراً عاماً للجهاز.

إنذار قانوني

شاعر غنائي مشهور وجه إنذاراً قانونياً لإحدى المطربات بالامتناع عن ترديد (أغنياته) بعد أن تجاوزته في أحد المحافل.

موسيقار يعاني حالة نفسية

موسيقار كبير يعاني من حالة نفسية سيئة بعد أن كسبت (مطلقته) شكوى ضده في رعاية الأطفال والإنفاق وصل فيها رقم المطالبة إلى الملايين من الجنيهات..

سوابق في الشذوذ

اكتشفت السلطات أن المطرب الذي ألقي القبض عليه ضمن مجموعة( الشواذ) في إحدى الشقق بولاية الخرطوم له عدة سوابق كان آخرها القبض عليه في إحدى الشقق بالخرطوم بحري.

مجلس مكتوفي الأيدي

المجلس المهني الجديد ما يزال عاجزاً عن تنفيذ(عهده) بالسيطرة على الظواهر السالبة ومطاردة الإبداع الهابط إذ وصلت (التفلتات) إلى المحاكم ولم يحرك ساكناً.


السينما السودانيّة

ما بين الاحتضار والنهوض !!! ( 3-3)

استعراض: حاتم الجميعابي

السينما حسب التعريف الخاص والموجود على موقع موسوعة ويكيبيديا العربية الإلكتروني، هي مصطلح يشار به إلى التصوير المتحرك الذي يعرض للجمهور إما في أبنية فيها شاشات كبيرة تسمى دور السينما، أو على شاشات أصغر وخاصة التلفاز.يعتبر الفن السينمائي وتوابعه من إخراج وتمثيل واحد من أكثر أنواع الفن شعبية. ويسميه البعض الفن السابع مشيرين بذلك لفن استخدام الصوت والصورة معاً من أجل إعادة بناء الأحداث على شريط خلوي.هناك أنواع من الفن السينمائي، فمنها ما هو اقرب للمسرح، ويشمل أفلام الحركة والدراما وغيرها من الأفلام التي تصور أحداثا خيالية، أو تعيد أحداثاً حدثت بالفعل في الماضي، تعيدها عن طريق التقليد بأشخاص مختلفين وظروف مصطنعة.وهناك الفن السينمائي الوثائقي، الذي يحاول إيصال حقائق ووقائع تحدث بالفعل بشكل يهدف إلى جذب المشاهد، أو إيصال فكرة أو معلومة بشكل واضح وسلس أو مثير للإعجاب.

وفي الفترة الأخيرة قدمت لنا السينما في السودان فيلم «بركة الشيخ» من رواية لمصطفى إبراهيم محمد ومن إخراج جاد الله جبارة، ملصق الفيلم ينبهنا في إحدى فقراته إلى عوامل الجهل ببعض ثوابت الدين والاستغفال بسبب طيبة الإنسان ومخاطر الانزلاق إلى مساوئ الخروج عن الإيمان، ويبدو أن الفيلم مأخوذ عن حكاية تداولها الناس في الستينات عندما ابتز رجل دجال الأهالى البسطاء لمعرفته باستعمال طريقة مورس في إرسال الشفرات.

ونجد أن ملامح الفيلم تتطابق مع الدراما التلفزيونية السودانية بدءاً من الأداء المسرحي الطاغي على جو الفيلم وانتهاء بالحوار البارد ، والواضح أن مشكلة السيناريو مشتركة في كل تلك الأفلام، وتتضح بشكل تام في فيلم «بركة الشيخ» الذي اهتم بالتفاصيل ونجوم المسرح السوداني وتناسي جوهر الصراع عندما يقوم الدجال بقتل الصبي، وطرد إمام الجامع، رغم انهما لم يقفا في طريقه بتاتاً، مرة أخرى نقول إذا تجاوزنا ضعف الأفلام الأولي التي تم صنعها بمنطلق الانبهار بالسينما، أو لمنطلقات شخصية أخرى لا تغيب عن فطنة المشاهد السينمائي في السودان، فماذا يمكن أن نقول عن أفلام التسعينات في صناعة السينما؟ لقد جاءت ضحلة ولم يول محققوها أي اهتمام بالسينما كثقافة وكفكر ومرآة تعكس المشكلات المزمنة للشعب السوداني.

ومنذ أواخر الثمانينيات، خفت حدة الزخم، وتفرق أغلب السينمائيين السودانيين الكبار في المهجر، تدفعهم في ذلك مشروعات وطموحات التعبير السينمائي بينما تدمي قلوبهم وذاكرتهم المقارنات الموجعة بين ما كان وما صار، وبين أولئك إبراهيم شداد رائد الاتجاه الذي برز في أفلام الخريجين في السبعينيات وحسين شريف مخرج انتزاع الكهرمان والمخرج الطيب المهدي صاحب الضريح وأربع مرات للأطفال والمحطة، ويرى كثير من المهتمين بالسينما أن تعثر النهضة السينمائية بالسودان يعود إلى عدم اهتمام الدولة، فالإنتاج السينمائي ظل وثيق الصلة بالسياسة الثقافية للدولة حيث كانت الأفلام الوثائقية وأفلام الخريجين التي وجدت قبولاً إقليميا ودولياً وليدة الدعم الحكومي عبر الأقسام الإدارية المخصصة للسينما في الوزارات الحكومية، ويقول هؤلاء أن حل مؤسسة السينما في أوائل التسعينيات كان له دور كبير في احتضار السينما السودانية وبالتالي خسارة السينما العربية لظاهرة كان من الممكن أن تشكل علامة فارقة في تاريخ الفن السينمائي. انتهت مقالة « محمد عبيدو»

من الاستعراض السابق لتاريخ صناعة السينما، والبدايات المبشرة للسينما السودانية والنهايات التي انتهت إليها هذه التجربة فهناك عوامل أدت إلى التراجع في الفهم السينمائي، حيث يقول  الأستاذ صلاح محمد عبدالرحيم الأستاذ بقسم السينما بجامعة السودان، إن السودان من الدول الرائدة في صناعة السينما التي عرفت في السودان منذ إنتاج أول فيلم سينمائي عام (1911م) بمدينة الأبيض بمناسبة افتتاح خط السكة الحديد الذي وصل إلى مدينة الأبيض على يد اللورد كتشنر بجانب فيلم آخر صوّر لقاء جورج الخامس مع بعض أعيان مدينة بورتسودان.  و دعا  إلى فتح دور العرض السينمائية والتشجيع على إنتاج أفلام سينمائية تُنافس أفلام الفيديو التي غزت عالم الأفلام، مُؤكداً على أهمية تضافر جهود الجهات المختصة في مجال السينما لدعم صناعة الأفلام.

ختاماً

هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى التراجع في حقل السينما، منها ما هو ذاتي وموضوعي، منها ما هو متعلق بالدولة بصورة مباشرة ومؤسساتها التي يفترض أن توفر الأجواء المناسبة لنمو الفهم السينمائي وتعزيز هذه الثقافة في المجتمع، وتجاوز حالة السلبية والتعامل مع الموضوع بصورة جدية توصل للنتائج التي تجعلها تتصدر أولوياتنا، لنصل بها إلى مرحلة اهتمامات البدايات حتى نتطور في صناعة سينما معبرة عن السودان بتنوعه وعكس الصورة الإيجابية للإنسان السوداني، بالتالي الطفرة المرجوة في هذا المجال المهم في حياة الناس.

هنالك جانب موضوعي، وبعد التطور التكنولوجي والتقني في العالم، هذا فرض تحديات كبيرة على هذا الإنتاج وصناعة الأفلام بصورة خاصة، ومدى جودة المادة المصنوعة وما هي الرسالة التي تلعبها في ظل تحديات العولمة التي اجتازت الحدود لتدخل إلى البيوت، عبر أجهزة الرسيفرات التي وتقنية الاتصالات عبر شبكة الإنترنت، وهذا ما جعل السودان بعد مرحلة النمو والتطور يتراجع إلى مرحلة الاستهلاك السينمائي للآخرين، فالنهوض في هذا الجانب مرهون بأهمية وعي المجتمع بالسينما، فهذا التراجع يتمثل بصورة كبيرة في إغلاق عدد من دور العرض السينمائي بالعاصمة والأقاليم وهذا يدلل على أن هناك تحدياً كبيراً لاستعادة هذه الدور لتعاود النشاط من جديد في هذا المجال، وأن تعود من جديد السينما المدرسية مروراً بالجامعات، والاهتمام أكثر بقسم السينما بجامعة السودان. وأن يوفر لهذا القسم المعدات لكي يصبح هو النقطة التي تنطلق بمهمات النهوض بهذا الجانب .


قصيدة :رتبة غالـــي

شعر :غديرمحجوب

شيخنايا سيد من فضلك أرجع أقعد في محلك لو أمكن

بتجوط الدنيا دي ياخ فيني

عالم واقف على فد هبشة

ما يصدق بس أوَّل ما تفوت

بقْلِب أسود

بعدين قول لي

إييــه يعني تفوت؟؟

وتشيل كل حاجة بريدا معاك!!!

وتخلي الكون يبقالي خوف

أتلفت كان يخلعني غناك

أتمطق ملحك وما ألقاك

فتَّ وخليتلي غناي مسيـــخ

زي الما عارف صوتي وراك!!!

مش كنت بطعِّم بيك الليل؟

مش كنت بعدِّل بيك الميل؟

كت ببكيلك لو جاني الهم بتدفق سيل

كت برمي عليك حِملي وحُلمي

لو غصباً عني رمتني الخيل

إيه يعني تفوت

وانا حالي بدونك ما مظبوط؟؟!!!

غطيت حس فقدك بي ضحكات

مرقن في يدي بواقي خيوط

إن قت اصبر

يصبر صديق (اب شفقة وضيق)

وان قلت أفوت

الناس بتجوط

أعملك إيه وات لسة غياب

وانا هسع قاعدة وبتذكر

كيف فرح الكل جواي بيكَ

يومي الرقيتك لي غالي

رتبة بتستحملك إنت وبس

تسمحلك  تعرف كيف حالي

قالولي الغيم طول حاسي

والواطة بتهرج ليها زمن

ما النيل بدخل وش الأذان

برجع سكران

يترتح وما قادر يمشي

والشجر يتــــــ......

ياخ أسكتو مني وأنا مالي؟

؟؟؟

ما كل الكون بي وراو مقلوب

وانا أول زول فيكم مقلوب

خلوني براي بس في حالي

يا غالي فرقت معانا شديد

والصبر آسيدي بنا العالي

لا بنلحقو لا بنغش روحنا

لابندفع في شانو الغالي

إذا فقدك شال كل العندي

وإذا غيبتك صادرت اموالي

مافي حل أبداً أبداً

غير تركب أول بص جايي

وبرجاك في الموقف بعيالي


«الشوق والريد والحب البان

من لمسة إيد»

واللهفة أكيد

والخوف بيزيد

وما دايرة سؤال

دة مكانك مهما الغيبة تطول

بفضل خالي

حين ترجع يا أغلى الغاليين

حنطبق قانونا التالي

الجوة جوة

والبرة برة

الضحكة جوة

والدمعة برة

نحكي ونغني واحلامنا حرة

ورد وقصايد وهلمَّ جرا

«والدنيا تبقى ما فيها مرة

والكون يلالي بهجة ومسرة»

يا غالي يللا

بسراع تعاللي

أنا واقفة برة


مجموعة بيادر للمسرح المفتوح بكلية الموسيقى والدراما تدشن أولى فعالياتها بمسرح الفنون الشعبية

ايماناً منها بدور الفنون والمسرح فى ترقية المجتمع ووصولا الى الغايات السامية فى سبيل ربط الفنون بالناس وقضاياهم كانت المبادرة الاولى بعرض مسرحى بعنوان (عذراء الدم الملكى ) وقوامه اساتذة من كلية الموسيقى والدراما من حاملي ترخيص مجلس المهن الموسيقية المؤقر، وعدد من الكوادرالواعدة من طلاب وخريجى كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا - والمقام بمسرح الفنون الشعبية مساء الاربعاء الموافق السادس من مارس كفعالية تنشيطية واحتفائية خاصة بالاحتفالات بيوم المسرح العالمى والذى يصادف شهر مارس كعيد لجميع المسرحيين بالعالم ، العرض من تأليف الاستاذ ميرغي أبشر ، وإخراج الاستاذ كامل الرحيمة، تمثيل هنادي عمر ، سفيان محمد ، محمود عبد الرازق ، مبارك الحاج ، عاصم كباشي ، حسين عثمان ، إسراء أزهري ، جليلة محمد ، مساعد مخرج سامر عمر ، موسيقى الاستاذ ياسر سالم ، أشعارحسين عوض السيد ، سنغرافيا أحمد يونس ، ولوجستيات د. عوض الكريم الزين بشرى ، والجدير بالذكر أن هذا العرض سيتواصل يوم 27 مارس نهاراً بكلية الموسيقى والدراما تصاحبه عدد من الفعاليات .


فوق القمر

ود المـأمــون

حقوق الملكية الفكرية..!

قلت في المرة السابقة ان قانون الملكية الفكرية الذي جرى عليه تعديل كبير ما يزال في حاجة الى مراجعات وتغييرات تتماشى مع واقع الحال..

الحالة الابداعية تتجدد على الدوام وتتشكل وفق معطيات يتذوقها (المبدع) ويتفاعل معها(المتلقي.

المبدع ذاته عنصر من عناصر حالة ابداعية تتلون بفنون مختلفة..

ليس ثمة وصف قطعي للمبدع ولا للابداع فالكاتب مثل مبدع والشاعر كذلك والرسام والنحات والملحن والموزع والمصمم والمغني والموسيقي والفني والمشارك في أية عملية انتاجية ابداعية متخصصة

كل هذه الاشكال يمكن وضعها في خانة الابداع وكل مبدع بامكانه ان يضع بصمته حسب قدراته ومواهبه وخياله..

القانون صنف في الغناء والموسيقي الشاعر والملحن وجعله صاحب الحق الاصيل ووضع المؤدي بجهده الوافر وخياله الواسع في الاداء صاحب حق مجاور..

ربما يقول قائل ان المؤدي مشارك بالاداء في (التلحين) لان الملحن لا يمكنه مهما كان يؤثر على خيال المؤدي مما يجعل الاخير شريكا في العمل اللحني.

والامر هكذا فان المؤدي شريك اساس في التلحين قبل ان يصل الى المتلقى

وبالتالي فانه يملك الحق الاصلي بهذا المفهوم..

الدوائر القانونية والفنية والجهات المختصة بجانب اجهزة العلام لابد تصنع الحقوق الفكرية في مجهر مبكر وتسلط عليه الضوء حتى نصل(النفق)..

وصول الضوء في اخر النفق المظلم مهم جدا لجهة انه الامر اكثر اهمية..